وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/١١٨ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة النار وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. والحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٤٨٣ و ٦٢١. قلت: والعلة فيه "أبو السمح وهو دراج، متكلم فيه، والجمهور على تضعيفه وتوهين حديثه، بل وصف الإمام أحمد والنسائي حديثه بالنكارة. وقال الدارقطني متروك، وضعف الإمام أحمد وأبو داود أحاديثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد. وقال ابن عدي: عامة الأحاديث التي أمليتها عن دراج مما لا يتابع عليها. ثم ذكر بعضا منها. وذهب الحافظ يحيى بن معين وابن حبان إلى توثيقه، وفيما قالا نظر. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق في حديثه، عن أبي الهيثم ضعيف، وفي قوله هذا نظر؛ لأنه يخالف ما قاله أحمد وأبو داود وابن عدي سابقا. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٣/٤٤١، والميزان ٢/٢١٤، رقم٢٦٦٧، والتهذيب ٣/١٨٠، والتقريب ١/٢٣٥. وانظر أيضا: المستدرك ٢/٢٤٦. ١ فتح الباري ٨/٤٤٥. وذكره البخاري عنه تعليقا. أخرجه ابن جرير ١٨/٦٣ وابن أبي حاتم رقم١٤٠٦٤ من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله. وأخرجه ابن جرير ١٨/٦٣ من طريق ابن جريج، عنه، مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/١٢٢ وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه.