للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن قيس بن عباد١ أو غيره قال: قال بنو إسرائيل لم يمت فرعون، فأخرجه الله إليهم ينظرون إليه كالثور الأحمر، وهذا موقوف رجاله ثقات٢.

[١٠١٠] وعن معمر عن قتادة قال: لما أغرق الله فرعون لم يصدق طا ئفة من الناس بذلك، فأخرجه الله ليكون لهم عظة وآية٣.

[١٠١١] وروى ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: فلما خرج موسى وأصحابه قال من تخلف من قوم فرعون: ما غرق فرعون وقومه، ولكنهم في جزائر البحر يتصيدون، فأوحى الله إلى البحر أن الفظ فرعون عريانا، فلفظه عريانا أصلع أخنس قصيرا، فهو قوله: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} ٤.

[١٠١٢] وروى ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد


١ قيس بن عُبَاد، الضُّبَعي، أبو عبد الله، البصري، ثقة، مخضرم، قدم المدينة في خلافة عمر، قال ابن حجر: ووهم من عدَّه في الصحابة. انظر ترجمته في: التهذيب ٨/٣٥٧، والتقريب ٢/١٢٩.
٢ فتح الباري ٨/٣٤٨
أخرجه ابن جرير رقم١٧٨٧٧ من طريق عبد الرزاق، به. ورجاله ثقات، إلا أنه موقوف.
وأخرجه رقم١٧٨٦٨ عن محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، به نحوه.
٣ فتح الباري ٨/٣٤٨.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢/٢٩٧، به سندا ومتنا. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٨٨ ونسبه إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٤ فتح الباري ٨/٣٤٨.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٠٥٦٨ عن أبيه قال: ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، به مثله. وهذا إسناد ضعيف، وفيه انقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>