أخرجه أبو يعلى والبيهقي فيما ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/٥٢٩ من حديث موسى ابن عبيدة الزبذي، عن صدقة بن يسار، عن ابن عمر، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦٥٩ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبزار وأبي يعلى وابن مردويه والبيهقي في الدلائل. ٢ فتح الباري ٨/٧٣٤. أصله في البخاري برقم٤٩٦٧ من طريق الأعمش، عن أبي الضحى عن مسروق، عنها قالت: ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إلا يقول فيها: "سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، وبرقم ٤٩٦٨ من طريق جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفرلي، يتأول القرآن". ونقل ابن حجر عن ابن القيم قال: كأنه أخذه من قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْهُ} لأنه كان يجعل الاستغفار في خواتم الأمور، فيقول إذا سلم من الصلاة: "أستغفر الله" ثلاثا، وإذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك". وورد الاستغفار عند انقضاء المناسك {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ} الآية. انظر فتح الباري ٨/٧٣٤. أما هذا الحديث فقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦٦٣ ونسبه إلى ابن أبي شيبة =