للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٩٨٣] ووقع في مرسل الحسن "فقال قوم لعبد الله بن أبي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغفر لك، فجعل يلوي رأسه، فنزلت١.

[٢٩٨٤] وكذا أخرج عبد بن حميد من طريق قتادة٢.

[٢٩٨٥] ومن طريق مجاهد ٣.

[٢٩٨٦] ومن طريق عكرمة أنها نزلت في عبد الله بن أبيّ ٤.

قوله تعالى:

{سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} الآية: ٦

[٢٩٨٧] وأخرج الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس قال "أنزلت


= وقد أخرجه ابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/١٥٣-١٥٤ حدثنا أبي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير، نحوه. وليس فيه اللفظ المذكور هنا. ولفظه "وقيل لعبد الله بن أبي: ائت النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستغفر لك، فأنزل الله {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} إلى قوله: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ} .
قال ابن كثير: "وهذا إسناد صحيح إلى سعيد بن جبير. وقوله: إن ذلك كان في غزوة تبوك، فيه نظر، بل ليس بجيد؛ فإن عبد الله بن أبي بن سلول لم يكن ممن خرج في غزوة تبوك، بل رجع بطائفة من الجيش، وإنما المشهور عند أصحاب المغازي والسير أن ذلك كان في غزوة المريسيع، وهي غزوة بني المصطلق". أهـ.
١ فتح الباري ٨/٦٤٨.
لم أجده عن الحسن، وأخرج ابن جرير ٢٨/١١٠ من طريق ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، نحوه. ولفظه "قال له قومه" والباقي مثله.
٢ أخرجه ابن جرير ٢٨/١١٠ من طريق سعيد، عنه، نحوه.
٣ أخرجه ابن جرير ٢٨/١١٠ من طريق ابن أبي نجيح، عنه، نحوه.
٤ فتح الباري ٨/٦٤٨.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/١٧٤ مطولا، ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر من طريق الحكم عن عكرمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>