للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مولى محمد بن قيس بن مخرمة، ثقة، ذكره الحافظ في الطبقة الثالثة، وهم الطبقة الوسطى من التابعين (١).

• تخريج الحديث:

- أخرجه أبو القاسم الأصبهاني (٢) من طريق صدقة بن الفضل، مقطوعًا على ابن إسحاق مطولًا.

• الحكم على الحديث:

إسناد الحديث ضعيف؛ لإرساله، وكذا إسناد أبي القاسم الأصبهاني؛ فإنه معضل؛ فإن الحافظ ابن حجر قد ذكر ابن إسحاق من صغار الطبقة الخامسة (٣)، وهم الذين جل روايتهم عن التابعين.

* * *

١٥١ - قال أبو نعيم الأصبهاني (٤): حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد ابن حماد، ثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، أنبأ محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، حدثني أبو عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: «كان رجلٌ يقال له: ركانة، وكان من أفتك الناس وأشدهم، وكان مشركًا، وكان يرعى غنمًا له في وادٍ يقال له: إضَم، فخرج نبي الله -صلى الله عليه وسلم- من بيت عائشة ذات يوم، فتوجه قِبَل ذلك الوادي، فلقيه ركانة، وليس مع نبي الله -صلى الله عليه وسلم- أحد، فقام إليه ركانة، فقال: يا محمد، أنت الذي تشتم آلهتنا اللات والعزى، وتدعو إلى إلهك العزيز الحكيم، لولا رحمٌ بيني وبينك ما كلمت الكلام -يعني: حتى أقتلك- ولكن ادع إلهك العزيز الحكيم ينجيك مني اليوم، وسأعرض عليك أمرًا، هل لك


(١) تهذيب الكمال ٢/ ٤٩٥، التقريب (٣٩٤).
(٢) دلائل النبوة ١/ ١٨٩.
(٣) التقريب (٥٧٢٥).
(٤) معرفة الصحابة ٢/ ١١١٤ ح (٢٨٠٧)، ودلائل النبوة له -أيضًا- ص ٣٩٤ ح (٢٩٩).

<<  <   >  >>