عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ، يعني الأعمش، أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني ابن أبي عمر، وأخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حدثنا جعفر بن كزال، قال: حدثنا إسحاق الطالقاني، قالا: حدثنا سفيان عن عاصم قال: قال القاسم بن عبد الرحمن: لم يبق بالكوفة أحد أعلم بحديث عبد الله من سليمان الأعمش. واللفظ لحديث أبي سهل، غير أنه لم يذكر في إسناده عاصما.
أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل، قال: حدثنا أبو عبد الله الشامي مهنى، قال: حدثنا بقية قال: قال لي شعبة: ما شفاني أحد من الحديث ما شفاني الأعمش.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي، قال: سمعت عمار بن الحسن يقول: كان جرير إذا أراد أن يأخذ في قراءة كتاب الأعمش قال: إني أريد أن آخذ لكم في الديباج الخسرواني.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا ابن مرابا، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان جرير إذا حَدَّثَ عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني.
أخبرنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن إسحاق أبو بكر، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد قال: قال لي الزهري: وبالعراق أحد يحدث؟ قلت: نعم، قلت له: هل لك