زياد بن أيوب: سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا ولا أفهم، ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي: حدثكم محمد بن أحمد بن شبيب، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة.
أخبرني ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا دلويه زياد بن أيوب قال: قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش.
أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي، قال: حدثنا محمد بن علي بن مهدي العطار، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، قال: حدثني ابن أبي حماد، قال: حدثني زهير، قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد: عاصم والأعمش، أحدهما لقراءة عبد الله، والآخر لقراءة زيد.
أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن علي، قال: حدثنا قاسم بن زكريا المطرز. وأخبرنا البرقاني قال: قرأنا على أبي بكر الإسماعيلي: أخبرك القاسم بن زكريا، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا حجاج عن شعبة قال: سليمان الأعمش أحب إلي من عاصم، وفي حديث الجوهري: أحب إلينا حديثا من عاصم.
أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثني جعفر بن كزال قال: سمعت علي بن الجعد يحكي عن الكسائي قال: أتى الأعمش رجل، فقال: أقرأ عليك؟ قال: اقرأ، وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية، فقرأ عليه عشرين وجاوز، فقال: لعله يريد الثلاثين، فجاوز الثلاثين حتى بلغ المِائَة ثم سكت، فقال له الأعمش: اقرأ فوالله إنه لمجلس لا عدت إليه أبدا.