للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

متجلياتي لأعظم من الراسيات، ثم أنشأ يقول [من البسيط]:

أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها فيما ورا الحيث أو في شاهد القدم أنعى إليك قلوبا طالما هطلت سحائب الوحي فيها أبحر الحكم أنعى إليك لسان الحق منك ومن أودى وتذكاره في الوهم كالعدم أنعى إليك بيانا تستكين له أقوال كل فصيح مقول فهم أنعى إليك إشارات العقول معا لم يبق منهن إلا دارس العدم أنعى وحبك أخلاقا لطائفة كانت مطاياهم من مكمد الكظم مضى الجميع فلا عين ولا أثر مضي عاد وفقدان الألى إرم وخلفوا معشرا يجرون لبستهم أعمى من البهم بل أعمى من النعم حدثني محمد بن علي الصوري قال: سمعت إبراهيم بن جعفر بن أبي الكرام البزاز بمصر يقول: سمعت أبا محمد الياقوتي يقول: رأيت الحلاج عند الجسر وهو على بقرة ووجهه إلى عجزها، فسمعته يقول: ما أنا بالحلاج، ألقى علي شبهه وغاب. فلما أدني إلى الخشبة ليصلب عليها سمعته يقول: يا معين الضنا علي، أعني على الضنا.

أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال: لما أخرج الحسين بن منصور الحلاج ليقتل أنشد [من الوافر]:

طلبت المستقر بكل أرض فلم أر لي بأرض مستقرا أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرا أخبرنا إسماعيل الحيري قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>