قال محمد بن عمران: وقد ذكره دعبل بن علي الخزاعي في كتابه الذي جمع فيه أسماء الشعراء، وروى له أبياتا حسانا.
وأخبرني الحسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن عمران قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: لما قدم بأبي عثمان المازني من البصرة إلى سر من أرى، قال له ابن أبي دؤاد: يا أبا عثمان، حدثني عن البصرة. فقال له أبو عثمان: عن أيها؟ قال: من فيضها إلى صحرائها. قال أبو العيناء: وما رأيت رئيسا قط أفصح ولا أنطق من ابن أبي دؤاد.
أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن محمد بن نوكرد أخبرهم بمرو، قال: لم يكن لقاضي القضاة أحمد بن أبي دؤاد أخ من الإخوان إلا بنى له دارا على قدر كفايته، ثم وقف على ولد الإخوان ما يغنيهم أبدا، ولم يكن لأحد من إخوانه ولد إلا من جارية هو وهبها له.
أخبرني الصيمري، قال: حدثنا المرزباني، قال: أخبرني الصولي، قال: حدثني أحمد بن إسماعيل قال: حدثني سعيد بن حميد، قال: دخل أبو تمام الطائي على أحمد بن أبي دؤاد، فقال له: أحسبك عاتبا يا أبا تمام؟ قال: إنما يعتب على واحد، وأنت الناس جميعا، فكيف يعتب عليك؟ فقال: من أين هذه يا أبا تمام؟ قال: من قول الحاذق يعني أبا نواس في الفضل بن الربيع:
وليس لله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران الكاتب،