وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَفِي طريقه الأول مُحَمَّد بْن مروان قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ كَذَّابٌ وَقَالَ النسائي والرازي متروك الحديث وقال ابْنُ حَبَّانَ:"لا يَحِلُّ كَتْبُ حديثه إلا اعتبارًا ومحمد بْن مروان فِي حديث أَبِي هُرَيْرَة أيضًا وقد تفرد به عمارة وهو أَبُو هارون العبدي وكان كذابًا وأما زَيْد الْعَمِّيّ فقال يَحْيَى ليس بشيء وأما طريق أَبِي داؤد فلا باس به وأما طريق الثالث فتفرد به شَبِيبُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مقاتل وأما حديث ثوبان ففيه عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ أَحْمَدُ: "ويحيى ليس بشيء وأما حديث أم سلمة فقال العقيلي: "لا يعرف إلا بعلي بْن نفيل ولا يتابع عليه وقال المؤلف: "قلت وهو كلام معروف بن كلام سَعِيد بْن المسيب والظاهر أن زياد بْن بيان وهو فِي رفعة قال ابن عدي: "زياد معروف بهذا الحديث وقد أنكره عليه الْبُخَارِيّ".
حديث فِي أنه لا مهدي إلا عِيسَى
١٤٤٧-أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ علي قال أنا محمد ابن الْمُفَرِّجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ قَالَ نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْمَالِكِيُّ قَالَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَقْطَعُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَنَدِيُّ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يَزْدَادُ الأمر إلا شدة،