قال المؤلف:"وقد رواه أَبُو داؤد وقال أَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّه بْن جَعْفَر الرقي قال نا أَبُو المليح وقال وفيه المهدي من عترتي من ولد فاطمة وقد رواه العقيلي عن هارون بْن كامل عن علي بْن معبد بْن شداد عن أَبِي المليح وهذه الأحاديث كلها معللة إلا أن فيها ما لا بأس به ونحن نبين ذلك أما حديث عُثْمَان فتفرد به مُحَمَّد بْن الْوَلِيدِ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: "كَانَ يضع الحديث ويصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون قال سمعت الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر يقول هُوَ كذاب وأما حديث علي عليه السلام ففيه ياسين العجلي قال الْبُخَارِيّ فِيهِ نظر وأما حديث ابن مَسْعُود فَمَا يخفى فِيهِ تخليط سورة وسورة فِي مقام مجهول فأما طريق الترمذي فإسناد حسن وقد حكم له بالصحة وأما حديث عمارة فلا بأس بإسناده وكذلك حديث ابن عَبَّاس وأما حديث حذيفة فرواه ابن الجراح قد ضعفه الدارقطني قال ابن حمدان الراوي بهذا الحديث باطل قال ومحمد بْن إِبْرَاهِيم لم يسمع من رواد شيئًا ولم يره وكان مع هَذَا غاليًا فِي التشيع