الأولى: في سائر حياته. الثانية: قبل موته بخمس. الثالثة: وهو في السياق. الرابعة: نهيه عن فعله عند قبره قبل أن يوجد القبر: تؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا فلا تتخذوا القبور مساجد "، فإن قبره داخل في ذلك بلا شك، بل أول ما يدخل فيه. الخامسة: أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم: تؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم " اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "، وبئس رجلا جعل إمامه اليهود والنصارى وتشبه بهم في قبيح أعمالهم. السادسة: لعنه إياهم على ذلك: تؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم: " لعنة الله على اليهود والنصارى "١. السابعة: أن مراده تحذيره إيانا عن قبره. تؤخذ من قول عائشة: "يحذر ما صنعوا"; أي: ما صنعه اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم. الثامنة: العلة في عدم إبراز قبره: تؤخذ من قول عائشة: " ولولا