أقرئها لجنة الملاكات المؤلفة بموجب قرار المجلس في جلسته المنعقدة بتاريخ ١٤ كانون الثاني ١٩٤٧ مع مشاريع القوانين المتعلقة بمجلس الشورى ولآثار والأوقاف على أن تعرض هذه المراسم على مجلس النواب في آذار ١٩٤٨.
مادة ٢_يجري التنصيف وفقاً للمراسم الاشتراعية المنصوص عنها في المادة السابقة اعتبارا من أول أيلول ١٩٤٧.
مادة ٣_تلغي المادة ٣٩ من قانون (٣٠٠) المؤرخ في ٢٩_١_١٩٤٧.
مادة ٤_وزراء الدولة مكلفون بتنفيذ أحكام هذا القانون.
اجتماع الموظفين
على أثر موافقة المجلس على مشروع القانون السابق، اجتمع الموظفون في العباسية لدراسة الموقف، فألغى القاضي الشرعي الأستاذ عادل العلواني كلمة شكر فيها هيئة التعليم على موقفها الجريء وعملها المنظم إذ إليها يعود الفضل الأكبر في تصديق الملاكات. فرد عليه شاكراً رئيس هيئة دمشق الأستاذ خالد قوطرش، مبيناً أن هيئة التعليم ولجنة الموظفين تعملان معاً من أجل غاية عامة وهي رفع مكانة الموظف والترفيه عنه. ثم ابتدأ النقاش حول القانون الجديد، فدعا البعض إلى إنهاء الإضراب والبعض الآخر إلى المثابرة عليه. حتى يعتبر القدم أساسا في التصنيف وتنفذ الملاكات فوراً. وأخيراً فاز رأي الفريق القائل بمتابعة الإضراب. وفعلاً اضرب الموظفون يوم الأحد أيضاً وقابلت اللجنة دولة رئيس مجلس الوزراء ثم عقدت اجتماعا عاماً في مقهى المولوية. وطلب إلى هيئة التعليم الابتدائي بيان رأيها في الموضوع لأن على موقفها يتوقف إنهاء الإضراب أو المثابرة عليه. فعقدت هيئات التعليم في الحال اجتماعاً قررت إنهاء الإضراب طالما صدقت الملاكات وطالما اضرب الموظفون احتجاجاً على عدم تصديقها، وعلى اللجان متابعة العمل لدى المراجع المسؤولة لتنفيذ المطالب الأخرى.
فأعلن إنهاء الإضراب وعاد الموظفون والمعلمون في جميع المحافظات السورية من صباح يوم الاثنين إلى مزاولة أعمالهم.
وقد أصدرت هيئات التعليم الثانوي والابتدائي بياناً في التوقف عن الإضراب كما أصدرت لجان الموظفين بياناً لا يختلف عن بيان هيئة التعليم. . .