وقال التميمي: الحفاية: ألاَّ يكون له خُفٌّ ولا نعل، وقد احتفى، ولا يكون " فعل ".
قال: هو في محفلة الناس.
وقال: إنه لحبل حيّ؛ ويقال: إنه لحبيل براح: للداهية المنكر؛ وقال ابن أحمر:
إِن امرأً أَمْسيتَ تَخْتِلُ ظُلْمَه ... حَبيلُ بَراح غَيرُ أَحرج جافِلِ
الحُرَيداءُ: عصبة تكون في موضع العقال، وهي التي تُحرِّد؛ ويقال للبغلة: حرداء، من بغيها في مشيها.
وقال حميد:
ورَاحت كَما رَاحَت بَسْرَجُ مُوَقَّفٍ ... مِن الدُّود حَرْداءُ اليَدين زَنِيقُ
وقال: إذا نبت الزرع كله فقد حَشَد يَحْشِد، فإذا ضمر، قيل: قد قمبع.
الحجام: أن تضم لحي البعير فتربطهما جميعاً لئلا يعض، وهو جمل مَحجوم؛ قد حَجَمه يَحْجِمُه.
وقال: إنه لحشن الصدر عليه، وقد حَشِنَتْ صدورهم عليه.
وقال: تَحَجَّيْتُ به، أي: ضننت به، وحجيت به، مثله.
وقال: الحوف، هو الرهظ، وهو الوثر، أيضاً.
وقال أبو مسلم: حبري واد.
وقال: ظلّ الجمل يحبو شوله؛ أي: يجمعها؛ قال:
باتَ يَحْبُوها بِكُلّ فرْشِ ... مُدَاِحًسا مثَل حِمار الْوَحْشِ
وقال الأسلمي: له سهم حاب، وحابان، وثلاثة حواب؛ والخاسق: المقرطس.
وقال: كانت حبالته أن نجا منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute