وقال: حفش الغيث عليكم، يخفش حفشا؛ أي: كثر.
وقال: قوله:
من النِّيّ حتى اسْتَحْقَبت كُلّ مِرْفَقٍ ... رَوادِفَ أَمثال الدِّلاء تَنَعْنَعُ
قال: ترى خلف آباطها من السمن كهيئة الدلاء من الشحم. والتنعنع: التَّحَرُّك.
وقال: الحصاء: المرأة المشئومة.
وقال: هم حلسون بالقتال: لا يريدون غيره؛ وحمسوا، مثلها، حلس يحلس حلساً.
وقال: حرم الغلام في اللعبة، يحرم حرماً؛ وتقول: أحرمته أنا.
وقال أبو حزام: قال: هذا حين تثمر النخل، وأثمر النخل، نصب " حين " ورفع.
وقال: الحذفاء: الخفيفة الأذن.
وقال: هذا يوم أحبى؛ أي: شديد؛ وقال:
وكان يوم الوِرْدِ أَحْبى أَقْوَسَا
وقال: الحثا: التراب؛ قال:
كأَنّه غِرارةٌ مَلأَى حَثَا
وقال الراعي:
يَبيت الحَيَّةُ النَّضْناضُ مِنه ... مكانَ الحِبِّ يَستمع السِّرَار
قال: الحبّ: القرط. وأما أنا فأقول: الصديق.
وقال أبو حزام: حطائط، فهمزه، وصغَّره فلم يهمزه.
وقال: قد أحصد الزرع، إذا بلغ الحصاد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute