للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روايات أخرى أنه قتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة، أو يوم اليرموك. وقيل قتل يوم مرج الصفر. وذكر في رواية أنه توفي سنة سبع وعشرين في خلافة عثمان١.

وكان "طلحة" من الكتبة٢. وهو أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى. وكان تاجرًا، وكان عند وقعة بدر في تجارة في الشأم. ولما قدم المدينة آخى النبي بينه والزبير٣. وذكر أنه آخى بينه وبين "كعب بن مالك" حين آخى بين المهاجرين والأنصار. وكان من الأغنياء، كانت غلته ألفًا وافيًا كل يوم. والوافي وزنه وزن الدينار، وعلى ذلك وزن دراهم فارس التي تعرف بالبغلية٤.

والزبير بن العوّام في جملة من كتب للرسول. كتب له كتابه لبني معاوية بن جرول الطائيين٥.

و"أبو عبيدة بن الجراح"، من هذه الجماعة الكاتبة القارئة. وهو من الأوائل الذين دخلوا في الإسلام، كان إسلامه قبل دخول النبي دار "الأرقم"، وقد آخى الرسول بينه وبين "سعيد بن معاذ"٦.

و"العلاء بن الحضرمي"، وهو "عبد الله بن عماد"، وكان أبوه قد سكن مكة وحالف حرب بن أمية، وكان للعلاء عدة إخوة منهم: "عمرو بن الحضرمي"، وهو أول قتيل من المشركين وماله أول مال خمس في المسلمين، وبسببه كانت وقعة بدر. وقد استعمل النبي "العلاء" على البحرين٧. وهو الذي كتب للرسول كتابه لبني معن الطائيين٨، وكتابه لأسلم من خزاعة٩. وكان


١ الإصابة "١/ ٢٤"، "رقم٢".
٢ المزهر "٢/ ٣٥١".
٣ الإصابة "٢/ ٢٢٠"، "رقم ٤٢٦٦".
٤ الاستيعاب "٢/ ٢١٠ وما بعدها"، "حاشية على الإصابة".
٥ ابن سعد، طبقات "١/ ٢٦٩".
٦ الإصابة "٢/ ٢٤٣"، "رقم ٤٤٠٠"، الاستيعاب "٣/ ٢"، "حاشية على الإصابة".
٧ الإصابة "٢/ ٤٩١"، "رقم ٥٦٤٤".
٨ ابن سعد، طبقات "١/ ٢٦٩"، "صادر".
٩ ابن سعد، طبقات "١/ ٢٧١".

<<  <  ج: ص:  >  >>