في ذرى يعرب من قحطانها السا ... بق بالمجد والأيادي الرغاب
فاستدم مدة البقاء ملياً ... وتمتع بظل عيش عجاب
[١٣٠٤- القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب]
أديب شاعر أنشد الفتح من شعره في جارية له اسمها متيم:
أيها الناس فاعلموا تيمتني متيم ... من رأى مثل لحظها يا خليلي فيسلم
وقال كانت له جارية اسمها متيم وكان كلفاً بها فقال فيها:
صب غدا كاسم المحب فؤاده ... ألف السهاد وطار عنه رقاده
عبث الفراق بحسمه فإذا به ... وبراه طول نزوحه وبعاده
لولا تردد صوته بأنينه ... لم يدر موضع جسمه عواده
وهذا يشبه ما قدمناه من قول القاسم بن عبيد الله آنفاً، ومن شعره أيضاً مما كتب به إلى [ ... ] .
وصاحب مذ نأى يدينه ... لي كلفي عنه واحربا
ما إن يرى سلم.. لدر من شريف ... إلا وقلبك قد أضحى حربا
[١٣٠٥=القاسم بن علي بن القاسم القاضي أبو محمد]
من أهل بيت جلالة وحسب ونباهة وأدب، ذكره الفتح في المطمح له وأثنى عليه وقال: سميت به "بارة"
[١٣٠٥- قاسم بن عبد الرحمن التاهرتي]
دخل الأندلس وكان من جلساء بكر بن حماد التاهرتي، وممن أخذ عنه قاله أبو محمد بن حزم، وهو والد أبي الفضل أحمد بن قاسم الذي روى عنه أبو عمر بن عبد البر.
١٣٠٧- القاسم بن عبد الرحمن بن