للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رَهْطا (١) وسعدٌ جَالِسٌ فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْليما رَجُلًا (٢) [هُوَ] (٣) أَعجبهم إِليَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَالَكَ عن فلان؟ فو الله إِنّي لأُراه (٤) مؤمنا.


(١) أي: جماعة. والرّهط من الرّجال: ما دون العشرة.
وقيل: ربّما جاوز ذلك قليلاً.
وقيل: إلى الأربعين.
انظر: غريب الحديث للخطّابيّ (٢/٤١٤) ، ومعجم المقاييس (باب: الرّاء والهاء وما يثلّثهما) ص/٤٢٧، والنّهاية (باب: الرّاء مع الهاء) ٢/٢٨٣، والفتح (١/١٠٠) .
(٢) هو: جعيل بالجيم، وفتح العين المهملة، وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ويقال: جعال بالألف بن سراقة الضّمريّ ...
صرّح به الواقديّ في: (المغازي ٣/٩٤٨) ، وابن هشام في: (السّيرة ٤/٤٩٦) ، والدّارقطنيّ في: (المؤتلف ١/٤٥٦- ٤٥٧) ، وابن عبد البرّ في: (الاستيعاب ١/٢٣٧ ٢٣٨) ، وابن ماكولا في: (الإكمال ٢/١٠٦) ، وابن الأثير في: (أسد الغابة ١/٣٣٨ ت/٧٤٨) ، وغيرهم.
وانظر: الفتح (١/١٠٠) .
(٣) لحق بحاشية: (أ) .
(٤) بضمّ الهمزة هكذا في روايات الصّحيحين، وهو الّذي جزم به أبو العبّاس القرطبيّ، ومال إليه الحافظ (انظر: الفتح ١/١٠٠- ١٠١) ، وقال النّوويّ في: شرحه على مسلم (٢/١٨٠- ١٨١) : "هو بفتح الهمزة، من: لأراه أي: لأعلمه ولا يجوز ضمّها، فإنّه قال: غلبني ما أعلم منه، ولأنّه راجع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ثلاث مرّات، ولولم يكن جازما باعتقاده ما كرّر المراجعة"اهـ.
وردّ الحافظ في الفتح ما ذهب إليه النّوويّ، وأنّه لا دلالة فيما ذكر؛ لجواز إطلاق العلم على الظّنّ الغالب، وهو الممكن هنا، فانظره الموضع المتقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>