فوصف الله كتابه بأنه أحسن الحديث لما يشتمل عليه من العلوم الحسنة، والأخلاق والآداب الفاضلة، والعبر القيمة، فهو حسن لما يشتمل عليه من الدلائل والمعاني، كما أنه حسن لفصاحته وبلاغته بإعجازه، ثم بيّن تعالى أثر كلامه على عباده المؤمنين، وأنّه هو الطريق إلى هدايتهم لا طريق غيره، حيث قال:{ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ} ومن تركه إلى غيره ضل.