٩. وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وحديثه عند ابن خزيمة صحيح ابن حزيمة ٢/ ١٣٩ ح ١٠٧٢، وابن حبان الإحسان ٦/ ٣٥٠ ح ٢٦٢٠. ١٠. وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، وحديثه عند مسلم ١/ ٥١٨ ح ١٥٦. ١١. وأنس بن سيرين، وحديثه مسلم ١/ ٥١٩ ح ١٥٧. ١٢. وعقبة بن حريث، وحديثه عند مسلم الموضع نفسه ح ١٥٩. ١٣. وأبو مجلز، وحديثه عند ابن ماجه السنن ١/ ٣٧١ ح ١١٧٥. ١٤. وسعد بن عبيدة، وحديثه عند الطبراني المعجم الأوسط ٣/ ٣٦٣ ح ٣٤٠٩. ١٥. ومجاهد، وحديثه عند الطبراني أيضاً المعجم الأوسط ٤/ ١٦٥ ح ٣٨٧٨. ١٦. وعطية العوفي، وحديثه عند أبي أمية الطرسوسي مسند عبد الله بن عمر ص ٢١ ح ٥. ورواه علي بن عبد الله الأزدي البارقي، عن ابن عمر فذكر هذه الزيادة. أخرج حديثه أبو داود ح ١٢٩٥ والترمذي ٢/ ٤٩١ ح ٥٩٧، والنسائي ٣/ ٢٢٧ ح ١٦٦٥، وابن ماجه ١/ ٤١٩ ح ١٣٢٢، وابن خزيمة ٢/ ٢١٤ ح ١٢١٠، وابن حبان ٦/ ٢٣١ ح ٢٤٨٢. فتفرده عن هذا العدد الكبير من ثقات أصحاب ابن عمر، مما لا يحتمل على أصول الأئمة مثل شعبة، والقطان، وأحمد. وخاصة أن علي البارقي ليس له كثير حديث كما قال ابن عدي، ولذلك لم يوثقه إلا ابن حبان، والعجلي، وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به تهذيب الكمال ٢١/ ٤٢. وقال الذهبي: ما علمت لأحد في جرحة، فهو صدوق ميزان الاعتدال ٥٨٧٨. وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ تقريب التهذيب ٤٧٩٦. وذكر ابن رجب أن ابن معين أعله، لأن أصحاب ابن عمر رووه من دون ذكر النهار، فلا يقبل تفرد علي الأزدي بما يخالفهم فتح الباري لابن رجب ٦/ ١٩٢. وقال النسائي: هذا الحديث عندي خطأ السنن ٣/ ٢٢٧. وقال الدارقطني: ذكر النهار فيه وهم تلخيص الحبير ٢/ ٢٢. وصححه البخاري على ما نقله البيهقي بإسناده إليه السنن الكبرى ٢/ ٤٨٧. والوجه الثاني لرد هذه الزيادة، هو ما ذكره الإمام أحمد: أنه قد روي عن ابن عمر قوله: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى". قال ابن حجر: فلعل الأزدي اختلط عليه الموقوف بالمرفوع، فلا تكون هذه الزيادة صحيحة على طريقة من يشترط في الصحيح أن لا يكون شاذا. ا. هـ. فتح الباري ٢/ ٤٧٩.