كرْسِي ملكهم خَلفهم الشريف ابْن عمار فِيهَا نَاسخ دولتهم ثمَّ الشَّيْخ ابْن يحي الوطاسي منتزع ذَلِك من يَده إِلَى هَذَا الْعَهْد وان كَانَ بهَا خراب كثير حَسْبَمَا شهدناه والبقاء لله وَحده
الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة أَن الْملك يَدْعُو إِلَى نزُول الامصار لامرين
أَحدهمَا مَا ينْزع إِلَيْهِ بعد اسْتِقْرَار حُصُوله من الدعة والراحة واستكمال مَا كَانَ نَاقِصا فِي البدو من احوال الْعمرَان
الثَّانِي دفع مَا يتَوَقَّع عَلَيْهِ من مطالبات المتنازعون لَا سِيمَا حَيْثُ يكون الْمصر ملْجأ لمن يروم بنزاعه سلف مَا حصل مِنْهُ فيضطر صَاحبه إِلَى الْجد فِي الِاسْتِيلَاء على ذَلِك الْمصر ليأمن الْمَحْذُور بِسَبَبِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute