الصَّوْت بِحَضْرَتِهِ ابْتِدَاء الحَدِيث بمجلسه إِذا كَانَ هُوَ الْمُتَكَلّم والضحك من حَدِيثه وَإِظْهَار التَّعَجُّب مِنْهُ وإعادة الحَدِيث عَلَيْهِ وَإِن طَال الْعَهْد بإلقائه عَلَيْهِ رفع الرَّأْس إِلَى حرمه رفع الْعين إِلَيْهِ إِذا دخل عَلَيْهِ وَقد كَانَ مازحه وإعلامه أَن لَهُ عَلَيْهِ حَقًا إِظْهَار أَن صَوَاب قَول أَو فعل إِنَّمَا كَانَ مِنْهُ حمله مَا يرى مِنْهُ جملَة على أَن يدْخل بَينه وَبَين أَهله وَولده أَن يرى لنَفسِهِ أَنه بِموضع سره ويعنه إِذا أصَاب مِنْهُ لطف منزلَة الانقباض عَنهُ التهالك عَلَيْهِ إِذا تغير لَهُ السُّؤَال عَن أَحْوَاله عِنْد السُّؤَال التهاون بِالْكَذِبِ بَين يَدَيْهِ على وَجه الْهزْل الْمُبَادرَة بِالْجَوَابِ إِذا سَأَلَ غَيره أَن يسَار بمجلسه أحدا أَو يُومِئ إِلَيْهِ بالغمز الإلحاح عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَة استبطاؤه إِذا سَأَلَهُ إِضْمَار العتب عَلَيْهِ مَخَافَة أَن يَبْدُو على وَجهه مكابرته فِي التَّحَوُّل عَمَّا يحب أَو يكره التملق لَهُ فِي كل سَاعَة إِذا نزل مِنْهُ منزلَة أمره استيحاشه من إكرامه للأشرار لأجل الْحَاجة إِلَيْهِم الْإِكْثَار من غشيانه أَو الصعُود عِنْده إِظْهَار شرف نَفسه إِذا فضل عَلَيْهِ غَيره معاداة أحد من حرمه كَمَا قيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute