فَمشى يُقَارب الخطو فَقَالَ لَهُ كَبرت يَا معن قَالَ فِي طَاعَتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ وَإنَّك لجلد قَالَ على أعدائك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَرضِي عَنهُ وولاه
الْأَدَب الثَّانِي أَن يصغي لكَلَامه إِذا تكلم لأمرين
أَحدهمَا أَن ذَلِك من الْحُقُوق الَّتِي لَا يتَقرَّب أَرْبَاب الخصوصية بِأَفْضَل مِنْهَا بِحَسب الظَّاهِر
قَالَ الجاحظ من حق الْملك إِذا حدث بِحَدِيث أَن يصرف كل من حَضَره فكره وذهنه وَنَحْوه
فَقَالَ وَكَانَ عبد عَوْف يَقُول لم يتَقرَّب الْعَامَّة إِلَى الْمُلُوك بِمثل الطَّاعَة وَلَا العبيد بِمثل الْخدمَة وَلَا البطانة بِمثل حسن الِاسْتِمَاع
الثَّانِي أَن التأدب بِهِ بعيد بنيل الحظوة وترفيع الدرجَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute