سمع ببغداد من شهدة وغيرها وسمع بأصبهان الحافظ أبا موسى المديني وكتبت عنه بإربل: أخبرتكم شهدة أنبأنا النعالي، أنبأنا ابن بشران، أنبأنا الصفار، حدثنا عبد الله ابن شاكر، حدثنا أبو أسامة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال:
«كان رسول الله ﷺ أخف الناس صلاة في تمام» قال لي: ولدت في شوال سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
قلت: توفي في محرم سنة أربع وثلاثين وستمائة بدمشق وحدث عنه الحافظ الضياء والبرزالي ومن المتأخرين حدثنا عنه علي بن بقاء وأحمد بن مؤمن ومحمد بن أبي العز وجماعة.
[٨٨٠ - عبد الرحمن بن هبة الله بن عبد الملك بن غريب الخال أبو القاسم]
وجدهم غريب الخال هو خال المقتدر بالله. قيل إنه سمع من إسماعيل السمرقندي واستبعد قوم سماعه منه لصغر سنه وذكروا أن الذي سمع أخوه عبيد الله، فتركنا الرواية عنه، توفي سنة سبع وستمائة.
[٨٨١ - عبد الرحمن بن هبة الله بن أبي نصر المقرئ يعرف بابن دقيقة أخو إسماعيل]
سمع من عبد الله بن أحمد بن يوسف وأبا البدر الكرخي (كذا) قرئ عليه وأنا أسمع: أخبركم ابن يوسف. فذكر حديثا. توفي في ذي الحجة سنة سبع وستمائة وقد كمل الثمانين.
[٨٨٢ - عبد الرحمن بن هبة الله الخباز أبو الفرج]
سمع أبا جعفر المكي وغيره وحدث. توفي سنة ست عشرة وستمائة في شعبان.
[٨٨٣ - عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الباقي أبو محمد بن أبي القاسم الزهري]
يعرف بابن شقران، له إخوة تقدموا، وهو من بيت علم ووعظ. سمع أبا الفضل بن خيرون والحسين بن محمد السراج وعبد المحسن الشيخي وهبة الله بن عبد الرازق الأنصاري وثابت بن بندار. سمع منه أبو الحسن الزيدي وأبو المحاسن القرشي وأحمد ابن طارق وحدثنا عنه ابن الأخضر وجماعة. ولأبي الفضل بن شافع فيه كلام يغمزه به. ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة في ربيع الأول، وتوفي في ثامن عشر ذي الحجة