وروى (أجثم) بِالْجِيم وَالَّذِي فِي الدِّيوَان (أخثم) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَفَسرهُ شَارِحه الأعلم الشنتمرى بالعريض فِي ارْتِفَاع وَبهَا روى أَيْضا فِي مَادَّة (ج ث م - ج ١٤ ص ٣٥٠) وَهُوَ الضواب وَيُؤَيِّدهُ قَول المُصَنّف فِي (خَ ث م - ج ١٥ ص ٥٥) الأخثم الْمُرْتَفع الغليظ ثمَّ استشهاده بِالْبَيْتِ.
(وَفِي مَادَّة - ذ م ر - ج ٥ ص ٤٠٠ س ٩) " وَيُقَال ظلّ يتدمر على فلَان إِذا تنكر لَهُ وأوعده " وَبعده س ١٣ " والمدمر الْقَفَا " وروى كِلَاهُمَا بِالدَّال الْمُهْملَة وَالصَّوَاب أَنَّهُمَا بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْمُتَعَيّن من الماد،
(وَفِي مَادَّة - ز م ر - ج ٥ ص ٤١٦ س ١٣) " وَقد زمر النعام يزمر بِالْكَسْرِ زماراً وَأما الظليم فَلَا يُقَال فِيهِ إِلَّا عَار يعار " وَضبط (يعار) بِفَتْح أَوله وَلَا يخفى أَن عَار على فَاعل ومضارعه يفاعل بِضَم الأول فَالصَّوَاب (يعار) وَبِه ضبط فِي (ع ر ر - ج ٦ ص ٢٣٢ س ٢) وَأَصله قلل الْإِدْغَام يعارر.
(وَفِي مَادَّة - ض ب غ ط ر - ج ٦ ص ١٥٢ س ١٠) " والضبغطرى أَيْضا الْعين الَّذِي ينصب فِي الزَّرْع يفزع بِهِ الطير " وروى (الْعين) هَكَذَا وَالصَّوَاب (اللعين) بِفَتْح فَكسر وَهُوَ مَا يتخد فِي الْمزَارِع كَهَيئَةِ الرجل أَو الخيال تذْعَر بِهِ السبَاع وَالطير وَعَلِيهِ قَول الشماخ:
(ذعرت بِهِ القطا ونفيت عَنهُ ... مقَام الذِّئْب كَالرّجلِ اللعين)
(وَفِي مَادَّة - ظ أر - ج ٦ ص ١٨٨) روى للأرقط يصف حمرا:
(تأنيفهن لَعَلَّ وافر ... والشد تارات وعدو ظأر)
وَكتب الْمُصَحح بالحاشية " قَوْله تأنيفهن الخ كَذَا بِالْأَصْلِ وحرر الشّطْر الأول " قُلْنَا الظَّاهِر أَن هَذَا التحريف كَانَ فِي نُسْخَة اللِّسَان الَّتِي كَانَت مَعَ شَارِح الْقَامُوس وَلم يهتد إِلَى الصَّوَاب فِيهِ فاقتصر على الاستشهاد بالشطر الثَّانِي فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute