(وَفِي مَادَّة - ب ق ر - ج ٥ ص ١٤٢ س ٩) " والبقار تُرَاب يجمع بِالْأَيْدِي فَيجْعَل قمزاً قمزاً ويلعب بِهِ " ثمَّ اسْتشْهد بقول الْقَائِل:
(نيط بحقويها خَمِيس أقمر ... جهم كبقار الْوَلِيد أشعر)
وَضبط (البقار) بِضَم أَوله وَالَّذِي فِي الْقَامُوس أَنه كشداد أَي بِفَتْح أَوله وَأقرهُ شَارِحه وَلم يذكر فِيهِ ضبطاً آخر وَبِه ضبط بالقلم فِي الْمُخَصّص (ج ١٣ ص ١٨ س ٨)
(وَفِي مَادَّة - ج ح ر - ج ٣ ص ١٨٧) روى لامرئ الْقَيْس:
(فألحقنا بالهادئات ودونه ... جواحرها فِي صرة لم تزيل)
وَورد (الهادئات) بِالْهَمْز وَالصَّوَاب بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة وَالْمرَاد بهَا أَوَائِل الْوَحْش الْمُتَقَدّمَة وجواحرها متخلفاتها فَهُوَ يَقُول إِن هَذَا الْفرس لسرعته ألحقنا بأوائل بقر الْوَحْش وَبقيت أواخرها لم تتفرق وَإِذا كَانَ قد أدْرك الْأَوَائِل فقد خلصت جَمِيعهَا لنا. وَقد كرر امْرُؤ الْقَيْس ذكر الهاديات فِي هَذِه الْمُعَلقَة فَقَالَ:
(كَأَن دِمَاء الهاديات بنحره ... عصارة فِي هَذِه بشيب مرجل)
(وَفِي مَادَّة - ج د ر - ج ٥ ص ١٩١ س ١٦) " والجدر الحواجز الَّتِي بَين الديار الممسكة المَاء " وروى (الديار) بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة توهماً أَنَّهَا جمع دَار وَالصَّوَاب (الدبار) بِكَسْر الأول وبالباء الْمُوَحدَة وَهِي مشارات المزرعة أَي الأَرْض الْمُقطعَة بحواجز للزِّرَاعَة والغراسة واحدتها دبارة وَيُقَال لَهَا ببرة أَيْضا بِفَتْح فَسُكُون وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيهِ سِيَاق الْكَلَام الَّذِي قبله.
(وَفِي مَادَّة - ح ى ر - ج ٥ ص ٣٠٤) روى للنابغة الذبياني:
(وَإِذا لمست لمست أجثم جاثماً ... متحيراً بمكانه ملْء الْيَد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute