تذكر الْكتب الَّتِي رجعت إِلَيْهَا أَن اسْم الْمُؤلف السَّيِّد مُحَمَّد بن السَّيِّد حسن وَقيل السَّيِّد مُحَمَّد بن حُسَيْن وَالْمُصَنّف نَفسه ذكر هَذَا فِي مُقَدّمَة الراموز حَيْثُ قَالَ يَقُول المفتقر إِلَى الله ذِي المنن السَّيِّد مُحَمَّد بن حسن ... أما عَن اسْم جده فقد اخْتلفُوا فِيهِ فبعضهم يُسَمِّيه عليا وَبَعْضهمْ يُسَمِّيه حسن بن عَليّ وَالْبَعْض الآخر يُسَمِّيه حسن الشريف بن حسام الدّين
حَيَاته
لم تذكر لنا المراجع شَيْئا يذكر عَن ذَلِك لِأَن السَّيِّد مُحَمَّد بن حسن كَانَ مغمورا لم يَأْخُذ حَظه من الشُّهْرَة وكل مَا ذكره المستشرق الألماني كارل برولكمان أَن الْمُؤلف أكمل كِتَابه الراموز فِي بَلَده أدريانوبل سنة ٨٥٤ هـ ١٤٥٠ م ويذكرون أَيْضا أَنه مَاتَ بِالطَّرِيقِ إِلَى مَكَّة حَاجا إِلَى هُنَا وتلتزم المراجع التاريخية الصمت وَلَيْسَ لنا أَن نَذْهَب إِلَى ابعد من ذَلِك