للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَإِذا كَانَ أَضْعَف يُقَال: (لَا يُقَال) وَجَوَابه (لأَنا نقُول)

وَإِذا كَانَ قَوِيا يُقَال: (فَإِن قلت) ، وَجَوَابه: (قُلْنَا) أَو (قلت)

وَقيل: (فَإِن قلت) بِالْفَاءِ: سُؤال عَن الْقَرِيب، وبالواو سُؤال عَن الْبعيد

و (قيل) : فِيمَا فِيهِ اخْتِلَاف؛ وَفِي بعض شُرُوح الْكَشَّاف: فِيهِ إِشَارَة إِلَى ضعف مَا قَالُوا

و (اسْتدلَّ) : فِيمَا ثَبت الدَّلِيل لَا الدَّعْوَى

و (لنا) : فِي الدَّلِيل مَعَ الدعْوَة الثَّابِتَة

[وَعبارَة (لنا) شائعة عِنْد ذكر دَلِيل على الْمُدَّعِي، ويجعلونها خَبرا لما يذكر بعْدهَا من الدَّلِيل]

و (الْأَظْهر) : فِيمَا إِذا قوي الْخلاف ك (الْأَصَح) ؛ وَإِلَّا ف (الْمَشْهُور) كَالصَّحِيحِ

و (فِي الْجُمْلَة) : يسْتَعْمل فِي الْإِجْمَال

و (بِالْجُمْلَةِ) : فِي نتيجة التَّفْصِيل

و (مُحَصل الْكَلَام) : إِجْمَال بعد تَفْصِيل

و (حَاصِل الْكَلَام) : تَفْصِيل بعد الْإِجْمَال

و (فِيهِ مَا فِيهِ) : أَي تَأمل فِيهِ حَتَّى يحصل مَا فِيهِ أَو مَا ثَبت فِيهِ من الْخلَل والضعف حَاصِل فِيهِ

والتنبيه: هُوَ إِعْلَام مَا فِي ضمير الْمُتَكَلّم للمخاطب من (نبهته) بِمَعْنى رفعته من الخمول: أَو من (نبهته من نَومه) بِمَعْنى أيقظته من نوم الْغَفْلَة أَو من (نبهته على الشَّيْء) بِمَعْنى وقفته عَلَيْهِ وَمَا ذكر فِي حيّز التَّنْبِيه بِحَيْثُ لَو تَأمل المتأمل فِي المباحث الْمُتَقَدّمَة فهمه مِنْهَا بِخِلَاف التذنيب

وَيسْتَعْمل التنبه أَيْضا فِيمَا يكون الحكم الْمَذْكُور بعده بديهيا

والتمهيد لُغَة: جعل الْمَكَان على صفة يُمكن أَن يبْنى عَلَيْهِ وَفِي " الْقَامُوس " تمهيد الْأَمر: تسويته وإصلاحه، وَذَلِكَ الْمَكَان المتصف بِتِلْكَ الصّفة يُسمى بِالْأَصْلِ

وَعرفا: هُوَ كَلَام يُوطأ بِهِ فهم كَلَام دَقِيق بِأَيّ وَجه كَانَ

التَّأْلِيف: هُوَ جمع الْأَشْيَاء المتناسبة، من الألفة، وَهُوَ حَقِيقَة فِي الْأَجْسَام، ومجاز فِي الْحُرُوف

والتنظيم: من نظم الْجَوَاهِر، وَفِيه جودة التركب

والتأليف بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحُرُوف لتصير كَلِمَات، والتنظيم بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْكَلِمَات لتصير جملا

والتركيب: ضم الْأَشْيَاء مؤتلفة كَانَت أَولا، مرتبَة الْوَضع أَولا، فالمركب أَعم من الْمُؤلف والمرتب مُطلقًا

وَالتَّرْتِيب: أَعم مُطلقًا من التنضيد، لِأَن التَّرْتِيب عبارَة عَن وُقُوع بعض الْأَجْسَام فَوق بعض

والتنضيد: عبارَة عَن وُقُوع بَعْضهَا فَوق بعض على سَبِيل التمَاس اللَّازِم لعدم الْخَلَاء

ومراتب تأليف الْكَلَام خمس: الأولى: ضم الْحُرُوف المبسوطة بَعْضهَا إِلَى بعض لتَحْصِيل الْكَلِمَات الثَّلَاث: الِاسْم وَالْفِعْل والحرف

وَالثَّانيَِة: تأليف هَذِه الْكَلِمَات بَعْضهَا إِلَى بعض لتَحْصِيل الْجمل المفيدة، وَيُقَال لَهُ: المنثور من الْكَلَام

وَالثَّالِثَة: ضم بعض ذَلِك إِلَى بعض ضما لَهُ مباد ومقاطع ومداخل ومخارج، وَيُقَال لَهُ: المنظوم

<<  <   >  >>