٢ - خشى خشيت: رَجَوْت. وَهُوَ إِلَيْك: أَي مسرٌّ إِلَيْك. اللهوة: مَا ألْقى من الْحبّ فِي فَم الرَّحَى فاستعيرت للعطية والمنالة. ناء بِالْحملِ: إِذا نَهَضَ. البلاقع: جمع بلقع وَهُوَ الْخَالِي. وصف بِالْجمعِ مُبَالغَة كَقَوْلِه: ... كأَن قتود رَحْلي حِين ضَمَّتْ ... حَوَالِبَ غُرَّزاً وَمِعاً جِيَاعاً ... [٢ ٩] سلمَان رَضِي الله عَنهُ ذكره أَبُو عُثْمَان فَقَالَ: كَانَ لَا يكَاد يفقه كَلَامه من شدَّة عجمته وَكَانَ يُسمى الْخشب خشبان. قد أُنكر هَذَا الحَدِيث لِأَن كَلَامه يضارع كَلَام الفصحاء. والخشبان فِي جمع الْخشب صَحِيح مَرْوِيّ وَنَظِيره سلق وسلقان وَحمل حملان. قَالَ: ... كَأَنَّهُمْ بجنوب الْقَاع خُشْبَان ... وَلَا مزِيد على مَا يتعاون على ثُبُوته الْقيَاس. وَالرِّوَايَة مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ كَانَ سهم بن غَالب من رُءُوس الْخَوَارِج خرج بِالْبَصْرَةِ عِنْد الجسر فآمنه عبد الله بن عَامر فَكتب إِلَى مُعَاوِيَة: قد جعلت لَهُم ذِمَّتك. فَكتب إِلَيْهِ مُعَاوِيَة: لَو كنت قتلته كَانَت ذمَّة خاشفت فِيهَا. فَلَمَّا قدم زِيَاد صلبه على بَاب دَاره.
خشف أَي سارعت إِلَى إخفارها. يُقَال: خاشف فلَان فِي الشَّرّ وخاشف الْإِبِل ليلته: إِذا سايرها يُرِيد لم يكن فِي قَتلك لَهُ إِلَّا أَن يُقَال: قد أَخْفَر ذمَّته يَعْنِي أَن قَتله كَانَ الرَّأْي. فِي الحَدِيث: إِذا ذهب الْخِيَار وَبقيت خشارة كخشارة الشّعير لَا يُبَالِي بهم الله بالة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute