أمره إِلَى من عَنى لَهُ بَيَان مَا تضمن من زِيَادَة الْمَعْنى على معنى الْإِعْطَاء الْمُجَرّد. مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ حَبسه عتْبَان بن مَالك على خزيرة تصنع لَهُ.
خزر هِيَ حساء من دَقِيق ودسم وَقيل: الحريرة من الدَّقِيق والخريزة من النخالة. فِي الحَدِيث: إِن الشَّيْطَان لما دخل سفينة نوح قَالَ لَهُ نوح عَلَيْهِ السَّلَام: اخْرُج يَا عَدو الله من جوفها فَصَعدَ على خيزران السَّفِينَة. هُوَ سكانها. قَالَ الْمبرد وَيُقَال للمردى: خيزرانة إِذا كَانَ يتثنى إدا اعْتمد عَلَيْهِ. والخيزران: كل غُصْن متثن. خزقتهم فِي (بُد) . لَا خزام فِي (زم) . وَلَا تخزوا فِي (حم) . خزية فِي (حز) . فخزل فِي (قصّ) .
الْخَاء مَعَ السِّين
. عمر رَضِي الله عَنهُ إِن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب رَضِي الله عَنهُ سَأَلَهُ عَن الشُّعَرَاء فَقَالَ: امْرُؤ الْقَيْس سابقهم خسف لَهُم عين الشّعْر فافتقر عَن معَان عور أصح بصر.