عَطاء رَحمَه الله تَعَالَى: فِي الوطواط يُصِيبهُ الْمحرم قَالَ: ثلثا دِرْهَم هُوَ الخفاش وَقيل: هُوَ الخطَّاف
الْوَاو مَعَ الْعين
وعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَانَ إِذا سَافر سفرا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب والحور بعد الْكَوْن وَسُوء المنظر فِي الْأَهْل وَالْمَال ويروى: كَانَ يتَعَوَّذ بِاللَّه من وعثاء السّفر وكآبة الشِّطة وَسُوء المنقلب يُقَال: رمل أوعث ورملة وعثاء لما يشْتَد فِيهِ السّير للينه ورسوخ الْأَقْدَام فِيهِ ثمَّ قيل للشدة وَالْمَشَقَّة: وعثاء على التَّمْثِيل كآبة المنقلب: أَن يَنْقَلِب إِلَى وَطنه ملاقياً مَا يكتئب مِنْهُ من أَمر أَصَابَهُ فِي سَفَره أَو فِيمَا يقدم عَلَيْهِ الْحور: الرُّجُوع والكون: الْحُصُول على حَالَة جميلَة يُرِيد التراجع بعد الإقبال وَهُوَ فِي غير الحَدِيث بالراء من كور الْعِمَامَة وَهُوَ لفُّها وفُسِّر بِالنُّقْصَانِ بعد الزِّيَادَة وبالنقض بعد الشدّ والتَّسوية الشِّطَّة] ٩٥٦ [: بعد الْمسَافَة من شطت الدَّار
وعب فى الْأنف إِذا استوعب جدعه الدِّية وروى: أُوعب الْإِيعَاب والاستيعاب: الاستئصال وَالِاسْتِقْصَاء فِي كل شَيْء وَمِنْه قَوْلهم: أَتَى الْفرس بركض وعيب إِذا جَاءَ بأقصى مَا عِنْده وَمِنْه الحَدِيث: إِن النّعمة الْوَاحِدَة تستوعب جَمِيع عمل العَبْد يَوْم الْقِيَامَة وَفِي حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ: نومَة بعد الْجِمَاع أوعب للْمَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute