فَصْلٌ فِي المُضَاعَفِ المُخْتَلِفِ:
هَبَّ مِنْ نَوْمِهِ يَهُبُّ بِالضَّمِّ هُبُوباً، أَيْ: اسْتَيْقَظَ. وَهَبَّ التَّيْسُ يَهِبُّ بِالكَسْرِ هَبَباً، وَهِبَاباً: إِذَا نَبَّ لِلسِّفَادِ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: يَهُبُّ بالضم لَغَةٌ فِي يَهِبُّ بِالكَسْرِ.
هَمَمْتُ بِالشَّيْءِ أَهُمُّ، بِالضَّمِّ، هَمّاً: إِذَا أَرَدْتُهُ. وَهَمَمْتُ أَهِمُّ بِالكَسْرِ، هَمِيماً: إذا دَبَبْتَ، قالَ الشَّاعِرُ [ساعدة بن جؤيّة] يَصِفُ سَيْفاً:
تَرَى أَثْرَهُ فِي صَفْحَتَيْهِ كَأَنَّهُ ... مَدَارِجُ شِبْثَانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ
وَشِبْثَانٌ: جَمْعُ شَبَثٍ بِالتَّحْرِيكِ، وَهِيَ دُوَيْبَّةٌ كَثِيرَةُ الأَرْجُلِ مِنْ أَحْنَاشِ الأَرْضِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute