(إِني إِذا الخِلُّ ولَّى ... ولَّيْتُهُ مَا تولى) // المقتضب //
وَكتب إِلَى أبي الْحسن بن هندو وأرسلها إِلَيْهِ صَبِيحَة عرسه
(أنعمْ أَبَا حَسَن صباحاً ... وازْدَدْ بَزوْجتِكَ ارتياحَا)
(قَدْ رضْتَ طرْفَكَ خَالِيا ... فَهل استَلنتَ لَهُ جِمَاحَا)
(وقدَحتَ زَنْدَك جاهِداً ... فَهل استبَنْتَ لهُ انقِدَاحَا)
(وطَرَقتَ منغَلقاً فهلْ ... سَنَّ الآله لَهُ انْفِتَاحَا)
(قَدْ كنت أرْسلت الْعُيُون ... صَباحَ يوْمِكَ والرَّوَاحَا)
(وبعَثتُ مُصغيةً تبيت ... لدَيْكَ تَرْتقِبُ النَّجَاحا)
(فَغَدْت عليّ بجُملةٍ ... لم تُولني إِلَا افتِضاحَا)
(وشَكتْ إِليّ خلاخلاً ... خرْساً وأوشجةً فِصاحا)
(مَنعت وساوسُها المسامع ... مَعَ أَن تُحسَّ لكم صباحا) // الْكَامِل //
وللصاحب ابْن عباد فِي هَذَا الْمَعْنى إِلَّا أَنه أقرب فِي التَّصْرِيح
(قلبِي على الجمرَة يَا أَبَا الْعلَا ... فَهَل فتَحتَ الموْضع المقفلا)
(وَهل فَككت الْخَتْم عَن كيسه ... وَهل كحلت النَّاظر الأكحلا)
(إِن قُلت يَا هَذَا نعم صَادِقا ... أبْعث نثاراً يمْلَأ المنْزلا)
(وإنْ تُجبني مِنْ حياءَ بِلَا ... أبعَثْ إليْكَ الْقطن والمغزلا) // السَّرِيع //
وَلابْن العميد فِي المغنى الْقرشِي
(إِذا غناني الْقرشِي يَوْمًا ... وعنَّاني برؤيتهِ وضربهْ)
(وَدِدْتُ لَوَ أنّ أُذني مثْلُ عَيْني ... هنَاكَ وأنّ عيْني مثلُ قلبِهْ) // الوافر //