أوليائه هَل السَّيِّد إِلَّا من يهابه إِذا حضر وتغتابه إِذا أدبر اجْتنب سُلْطَان الْهوى وَشَيْطَان الْميل المرح والهزل بَابَانِ إِذا فتحا لم يغلقا إِلَّا بعد الْعسر وفحلان إِذا لقحا لم ينتجا غير الشَّرّ
وَمِمَّا أخرج لَهُ من الشّعْر قَوْله
(آخ الرجالَ من الأباعد ... والأقاربَ لَا تُقَارب)
(إِن الْأَقَارِب كالعقارب ... بل أضرّ من العقارب) // الْكَامِل //
وَكتب إِلَى الْعلوِي
(يَا من تخلى وَولى ... وصدّ عني وملَاّ)
(وأوسع الْعَهْد نَكْثاً ... وأتبع العقد حلَا)
(مَا كَانَ عَهْدك إِلَّا ... عهد الشبيبة ولى)
(أوْ طَائِفًا منْ خيالٍ ... ألَمَّ ثُمَّ تَولَّى)
(أَو عَارضاً لاحَ حَتّى ... إِذا دَنا فتَدلى)
(ألوَتْ بهِ نَسمات ... من الصِّبا فَتجلَّى)
(أهْلاً بِما تَرْتضيهِ ... فِي كلّ حالٍ وسَهلَا)
(ليَجزيَنّكَ وُدّي ... بمثْل فعْلِكَ فعْلَا)
(إنْ شِئتَ هَجْراً فهَجراً ... أَو شئتَ وَصْلاً فوَصلا)
(صَبَرْتَ عنَّيَ فانظْر ... ظفرِتَ بالصَّبر أمْ لَا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute