أَتَى رَحْمَة للنَّاس غَيْرِي فإِنهُ ... عليّ عَذَاب مَاله من تَكَشُّفِ)
(سَحَاب عَدَا بِي عَن سَحَاب وعارضٌ ... مُنعتُ بِهِ من عَارض متكفكِفِ) // الوافر //
أَخذه من قَول الْحسن بن وهب لمُحَمد بن عبد الْملك الزيات
(لستُ أدرى مَاذَا أذمّ وأشكو ... مِنْ سمَاء تعوقني عَن سَمَاء) // الْخَفِيف //
وَمن شعر القَاضِي التنوخي أَيْضا
(أَما ترَى البردَ قد وافتْ عساكرُهُ ... وعسكر الحرّ كَيفَ انصاع منطلقَا)
(فالأرض تَحت ضريب الثَّلج تحسبُهَا ... قد أُلبستْ حُبكاً أَو غُشيت ورقَا)
(فانهض بِنَار إِلَى فَحم كَأَنَّهُمَا ... فِي الْعين ظلمٌ وإنصافٌ قد اتفقَا)
(جاءَتْ وَنحن كقلب الصب حِين سلا ... بردا فصرنا كقلب الصب إِذْ عشقا) // الْبَسِيط //
وَمِنْه أَيْضا
(رضاكَ شبابٌ لَا يَلِيهِ مشيبُ ... وسخطك دَاء لَيْسَ مِنْهُ طبيبُ)
(كَأَنَّك من كل النُّفُوس مُركبٌ ... فَأَنت إِلَى كل النُّفُوس حبيب) // الطَّوِيل //
وَله فِي معذر
(قلتُ لِأَصْحَابِي وَقد مرّ بِي ... منتقباً بعد الضياءِ بالظُّلَم)
(باللهِ يَا أَهْلَ ودادِي قفُوا ... كي تبصروا كَيفَ زَوَال النعم) // السَّرِيع //
ومحاسنه رَحمَه الله كَثِيرَة وَهَذَا الأنموذج كافٍ فِيهَا وَكَانَت وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلثمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute