(ولَا تعانِدْ إِذا أمسيتَ فِي كدَر ... فإِنمَا أنتَ من مَاء وَمن طينِ) // الْبَسِيط //
وللصلاح الصَّفَدِي فِيهِ أَيْضا
(دع الإخوانَ إِن لم تَلْقَ مِنْهُم ... صفاءَ واستَعِنْ واسْتَغْنِ باللهْ)
(أَلَيس المرءُ من ماءٍ وَطينٍ ... وأيُّ صفا لهاتيك الجبلة) // الوافر //
وَمِمَّا ينظر إِلَى معنى الْبَيْت المستشهد بِهِ قَول بَعضهم
(إِذا أَنْت لم تتْرك أخاكَ وزلةً ... أرادَ لَهَا أوشكتما أَن تفَرقا) // الطَّوِيل //
وَقَوله أَيْضا
(صديقَكَ مهما جَنى غَطِّه ... وَلَا تُخْفِ شَيْئا إِذا أحسْنا)
(وَكن كالظلام معَ النَّار إِذْ ... يواري الدُّخانَ وَيبْدِي السنَّا) // المتقارب //
ولمؤلفه
(أَخاك اغتفر ذَنبه ... وسامِحْ إِذا مَا هفَا)
(وغطِّ على عَيبه ... يَدُمْ منهُ عهدُ الوفا)
(وَإِن رُمْتَ تقويمه ... تَجِد وُده قد عَفا) // من مجزوء المتقارب //
٦٧ - (فَسَقى دِيارَكِ غيرَ مُفْسِدِهَا ... صَوْبُ الرّبيع وديمةٌ تَهْمِي)
الْبَيْت لطرفة بن العَبْد من قصيدة من الْكَامِل يمدح بهَا قَتَادَة بن مسلمة الْحَنَفِيّ وَكَانَ قد أصَاب قومه سنة فَأتوهُ فبذل لَهُم وأولها
(إِن امرَأُ سَرفَ الفَؤادِ يرى ... عَسَلاً بِمَاء سَحَابَة شَتْمِي)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute