(فلربما بحث السُّؤَال ... على فسادكَ أَو فسادة) // من مجزوء الْكَامِل //
ولمؤلفه فِي مَعْنَاهُ
(لستُ عَن ود صديقي ساثلا ... غيرَ قلبِي فَهُوَ يدْرِي ودَّه)
(فَكَمَا أعلم مَا عِنْدِي لَهُ ... فَكَذَا أعلمُ مَالِي عِنْده) // الرمل //
وَمَا أحسن قَول بَعضهم
(عتبي عليكَ مقارنُ الْعذر ... قدْ رَدَّ عَنكَ حفيظتي صبري)
(فَمَتَى هفوتَ فأنتَ فِي سَعَةٍ ... وَمَتى جفوتَ فأنتَ فِي عذرِ)
(تَركُ العتابِ إِذا اسْتحق أخٌ ... مِنكَ العتابَ ذريعةُ الهجر) // الْكَامِل //
وَقَول بَعضهم
(إِذا أَنْت لم تغْفر ذنوباً كَثِيرَة ... تَرِيبكَ لم يسلم لكَ الدهرَ صاحبُ)
(وَمن لم يغمِّضْ عينه عَن صديقهِ ... وَعَن بعض مَا فِيهِ يمتْ وَهُوَ عَاتب) // الطَّوِيل //
وَقَول أبي الْفَتْح البستي
(تحمّلْ أخاكَ على مَا بهِ ... فَما فِي استقامته مطمعُ)
(وأنيَّ لهُ خُلُقٌ وَاحِد ... وَفِيه طبائعه الْأَرْبَع) // المتقارب //
وَمَا أحسن قَول بَعضهم
(لَا تثقْ من آدميّ ... فِي وِدَادٍ بصفاءِ)
(كيفَ تَرْجُو مِنْهُ صفواً ... وَهْوَ مِنْ طين ومَاء) // من مجزوء الرمل //
وَهُوَ كَقَوْل الآخر
(ومنْ يكُ أصلهُ مَاء وطيناً ... بعيدٌ من جِبلَّتهِ الصفاءُ) // الوافر //
وَمَا أبدع قَول الْجمال بن نباتة
(يَا مشتكي الهمّ دعهُ وانتظرْ فرَجاً ... ودارِ وقتكَ من حِين إِلَى حِين)