(فَبت كَأَنِّي ساورتني ضَئيلةٌ ... من الرُّقْش فِي أنيابها السم ناقعُ)
(يُسهَّدُ من ليل التَّمام سليمها ... لحَلى النِّسَاء فِي يَدَيْهِ قَعَاقعُ)
(تَناذَرها الراقونَ من سوءِ سمها ... تُطَلقِّهُ طَوْراً وطَوْراً تراجعُ)
(أَتَانِي أبَيْت اللعنَ أنكَ لمتني ... وَتلك الَّتِي تَستْكَ مِنْهَا المسامعُ)
(مقالةُ أَن قد قلت سَوف أنالُهُ ... وذلكَ من تلقاءِ مثلك رائع) // الطَّوِيل //
إِلَى أَن قَالَ فِيهَا
(فَإِن كنتَ لَا ذُو الضَّغِن عني مُكذَّب ... وَلَا حَلفِي على البرَاءَةِ نافُع)
(وَلَا أَنا مأمونٌ بشيءِ أقوُلهُ ... وَأَنت بِأمرٍ لَا محالةَ واقعُ)
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(خَطاطيفُ حُجْنٌ فِي حِبالٍ متينة ... تمدُّ بهَا أيدٍ إلَيكَ نوازُع)
(سَتبلُغ عذرا أَو نجاحاً من امرِئ ... إِلَى رَبّهِ ربّ البريةِ رَاكِع)
(أتوعِدُ عبدا لم يخُنكَ أَمَانَة ... وَيتْرك عبدٌ ظَالِم وَهُوَ ظالعُ)
(وَأَنت رَبيعٌ يُنعش الناسَ سيبْهُ ... وَسَيفٌ أُعيرَتهُ المنيةُ قاطعُ)
(أبي الله إِلَّا عَدْلَهُ ووفاءَهُ ... فَلَا النكر معروفٌ وَلَا الْعرف ضائع)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute