وَمِمَّا يعد من محاسنه قَوْله
(وأَبيض فياض نداهُ غمامةٌ ... على مقتفيه مَا تُغِبّ فواضله)
(ترَاهُ إِذا مَا جِئْته متهللا ... كَأَنَّك تعطيه الَّذِي أَنْت سائله) // الطَّوِيل //
وَقَوله أَيْضا
(كمْ زرتهُ وظلامُ الليلَ منسدلٌ ... مسهم راقَ إعجاباً بأنجمه)
(وأُبتُ وَالصُّبْح منحور بكوكبهِ ... وسائق الشَّفق المحمر من دمهِ) // الْبَسِيط //
ومحاسنه ومحاسن أَوْلَاده كَثِيرَة وغرتها قصيدة كَعْب وَهِي
(بَانَتْ سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ... )
المشرفة بِمن قيلت فِيهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ٦٢
(فإِنكَ كالليل الَّذِي هُوَ مدركي ... وَإنْ خلتُ أَن المنتأى عَنْك واسعُ)
الْبَيْت للنابغة الذبياني من قصيدة من الطَّوِيل يمدح بهَا أَبَا قَابُوس وَهُوَ النُّعْمَان بن الْمُنْذر ملك الْحيرَة وأولها
(عفاذ وحسا من فرتني فالفوارعُ ... فجنبا أريك فالتلاع الدوافع)
(فمجتمع الأشراج غيَّرَ رسمَها ... مصايفُ قد مرتْ بِنَا ومرابع)
(توهمْتُ آيَات لَهَا فعرفتهَا ... لستةِ أعوامِ وذَا الْعَام سَابِع) // الطَّوِيل //
إِلَى أَن قَالَ فِيهَا
(وَقد حَال همّ دون ذَلِك شاغلٌ ... مَكَان الشغاف تبتغيه الأصابعُ)
(وَعيدُ أبي قابوسَ فِي غير كهنه ... أَتَانِي ودوني راكسٌ فالضواجِعُ)