(أأبكي الَّذِي أهواه بالدمعِ وحدهُ ... لقد جَلَّ قَدر الدمع فِيهِ إِذا عِنْدِي) // الطَّوِيل //
وَقَول الشريف الرضي
(وَيَوْم وقفنا للوداع فكلُّنا ... يَعُدُّ مطيعَ الشوق من كَانَ أحزمَا)
(فصرتُ بقلب لَا يعنفُ فِي الْهوى ... وعينٍ مَتى استمطرتها أمطرَتْ دَمَا) // الطَّوِيل //
وَمثله قَول مهيار الديلمي
(بكيتُ على الْوَادي فحرَّمتُ مَاءَهُ ... وَكَيف يَحِلُّ الماءُ أكثرهُ دم) // الطَّوِيل //
وَقَول أبي الْحُسَيْن الباخرزي
(عجبت من دمعتي وعيني ... من قبل بَيْنٍ وبعدِ بَيْنِ)
(قد كَانَ عَيْني بِغَيْر دمع ... فَصَارَ دمعي بِغَيْر عين) // من مخلع الْبَسِيط //
وَمثله قَول مُؤَلفه فِي مطلع قصيدة
(أوّاهُ من دمع بِلَا عينٍ ... يجْرِي على الْخَدين من عَيْني) // السَّرِيع //
وَمَا أحسن قَول بَعضهم
(وَلما الْتَقَيْنَا للوداع عَشِيَّة ... وَقد راعها صبري لَدَى موقف الْبَين)
(أَتَت بصِحَاح الْجَوْهَرِي دموعها ... فعارضت من دمعي بمختصر الْعين) // الطَّوِيل //
وَلأبي الْفَتْح البكتمري
(قَالُوا بكيتَ دَمًا فَقلت مسحت من خدي خَلُوقاً ... )
(أبصرتُ لُؤْلُؤ ثغرهِ ... فنثرتُ من جفني عقيقاً)
(لَوْلَا التَّمَسُّك بالهوى ... لحملتُ من دمعي غريقا) // من مجزوء الْكَامِل //
وَلابْن حمديس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute