وَحدث جحظة قَالَ سَمِعت البحتري يَقُول كنت أتعشق غُلَاما من أهل منبج يُقَال لَهُ شقران فاتفق لي سفر فَخرجت فِيهِ وأطلت الْغَيْبَة ثمَّ عدت وَقد التحى فَقلت فِيهِ وَكَانَ أول شعر قلته
(نَبتَت لحية شقران ... شَقِيق النَّفس بَعْدِي)
(حُلقت كَيفَ أتتهُ ... قبل أَن ينجز وعدي) // من مجزوء الرمل //