وَمَا ألطف قَول السراج الْوراق
(إِنّ الدراهمَ مسُّهَا ... أَلمٌ يشق على الكرامِ)
(الضربُ أول أمرهَا ... والحبسُ فِي أَيدي اللئام)
(مَاذَا على شُؤْم الدارهم ... من مقاساةِ الأنَامِ)
(ولخَوْفها مِنْ ذَا وَذَاكَ ... تفرُّ من أَيدي الْكِرَام) // من مجزوء الْكَامِل //
ولطيف قَول بَعضهم
(رَأَيْت الدَّرَاهِم أبغضنني ... كَأَنِّي قتلتُ أَبَا الدِّرْهَم) // المتقارب //
٣٩ - (لَهُ همم لَا مُنْتَهى لِكِبَارِهَا ... )
قَائِله حسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ يمدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قصيدة من الطَّوِيل وَتَمَامه
(وهْمتُهُ الصُّغْرَى أَجلُّ من الدهرِ ... )
وَذكر بَعضهم أَنه لبكر بن النطاح فِي أبي دلف الْعجلِيّ وَلَعَلَّ الْحَامِل لَهُ على هَذَا مَا حكى أَن أَبَا دلف لحق أكراداً قطعُوا الطَّرِيق فِي عمله وَقد أرْدف فارش مِنْهُم رَفِيقًا لَهُ خَلفه فطعنهما جَمِيعًا فأنفذهما فَتحدث النَّاس أَنا أنفذ بطعنة وَاحِدَة فارسين فَلَمَّا قدم من وَجهه دخل عَلَيْهِ ابْن النطاح فأنشده قَوْله فِيهِ
(قَالُوا وينظمُ فارسين بطعنةٍ ... يومَ اللقَاء وَلَا يراهُ جليلَا)
(لَا تعجبُوا فلوَ أَن طولَ قناتهِ ... مِيلٌ إذَن نظم الفوارس ميلًا) // الْكَامِل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute