٣٨ - (لَا يألَفُ الدَّرْهمُ المضْرُوبُ صُرَّتَنَا ... لكِنْ يَمُرُّ عَلَيهَا وَهْوَ منطلق)
الْبَيْت للنضر بن جؤية أَو جؤية بن النَّضر من أَبْيَات من الْبَسِيط وَقَبله
(قالتْ طَريفةُ مَا تَبقى دَراهِمنا ... ومَا بِنا سَرفٌ فِيها وَلَا خُرقُ)
(إِنا إِذا اجْتمعتْ يَوْماً دَراهِمنا ... ظَلْتْ إِلى طُرقِ الْمَعْرُوف تستبق) // الْبَسِيط //
وبعدهما الْبَيْت وَبعده
(حَتى يَصيرَ إِلَى نَذْلٍ يُخلِّدهُ ... يَكادُ مِنْ صَرِّهِ إِيَّاهُ ينمزق) // الْبَسِيط //
وَنسبه صَاحب الْمغرب لملك إفريقية يزِيد بن حَاتِم بن قبيصَة بن الْمُهلب الْأَزْدِيّ
وَالشَّاهِد فِيهِ مَجِيء الْمسند اسْما لإِفَادَة الثُّبُوت والدوام لَا التَّقْيِيد والتجدد يَعْنِي أَن الانطلاق ثَابت لَهُ من غير اعْتِبَار تجدّد
وَفِي معنى الْبَيْت قَول المتنبي
(وكلمّا لقَى الدينارُ صاحبهُ ... فِي مِلْكهِ افترَقَا من قبلِ يصْطحبَا)
(مالٌ كأنّ غرابَ البينِ يرقبهُ ... فَكلما قيلَ هَذَا مجتد نعبا) // الْبَسِيط //
وَمَا أحسن قَول ابْن النَّقِيب فِي مَعْنَاهُ
(ومَا بَين كفي وَالدَّرَاهِم عَامر ... ولستُ لَهَا دونَ الورى بخليل)
(وَمَا استَوْطَنَتْهَا قطُّ يَوْمًا وَإِنَّمَا ... تمرُّ عَلَيْهَا عابراتِ سَبِيل) // الطَّوِيل //
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute