(لَئن مِصرُ فاتتني بِمَا كنتُ أرتجي ... وأخلفني مِنْهَا الَّذِي كنت آمل)
(فيالك مِنْ ذِي حاجةٍ حيل دونهَا ... وَمَا كل مَا يهوى امرُؤ هُوَ نائِل)
(وَمَا كَانَ بَيني لوْ لَقيتُكَ سالما ... وبينَ الغِنى إِلَّا لَيَال قَلَائِل) // الطَّوِيل //
وَهَذَا الْبَيْت بِعَيْنِه للحطيئة فِي عَلْقَمَة بن علاثة وَالظَّاهِر أَنه ضمنه أَيْضا
وَقد تقدم ذكر أبي الطّيب المتنبي فِي شَوَاهِد الْمُقدمَة
٢٥ - (قد أَصبَحت أم الْخِيَار تَدعِي ... عَليّ ذَنبا كُله لم أصنع)
الْبَيْت لأبي النَّجْم الْعجلِيّ الْمُتَقَدّم ذكره وَهُوَ أول أرجوزته السَّابِقَة وَأم الْخِيَار هَذِه زَوجته
وَالشَّاهِد فِيهِ أَن كل إِذا تقدّمت على النَّفْي لفظا وَلم تقع معمولة للْفِعْل الْمَنْفِيّ عبد علم النَّفْي كل فَرد مِمَّا أضيف إِلَيْهِ كل وَأفَاد نفي أصل الْفِعْل عَن كل فَرد وَمن ثمَّ أَتَى بِكُل مَرْفُوعَة عادلاً عَن نصبها الْغَيْر الْمُحْتَاج إِلَى تَقْدِير ضمير لِأَنَّهُ لَا يُفِيد نفي عُمُوم مَا ادَّعَتْهُ أم الْخِيَار عَلَيْهِ وَالله أعلم
٢٦ - (كم عَاقل عَاقل أعْيتْ مذاهبهُ ... وجاهل جَاهِل تلقاهُ مَرْزوقا)
(هَذَا الَّذِي تركَ الأوهامَ حائرةً ... وصَّبر الْعَالم النِّحريرَ زِنديقاً)
البيتان لِابْنِ الراوندي من الْبَسِيط وقبلهما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute