للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - «لا يَكُنْ لكَ آلهةٌ أُخرَى أمامي».

٢ - «لا تَصْنَعْ لك تمثالاً منحوتًا، ولا صورةً ممَّا في السماء من فوقٍ، وما في الأرض من تحتٍ، وما في الماء من تحت الأرض، لا تسجدْ لهنَّ، ولا تعبدْهُنَّ؛ لأَنِّي أنا الرَّبُّ إلهك، إلهٌ غَيُور».

٣ - «لا تَنْطِقْ باسم الرَّبِّ إلهكَ باطلاً، لأنَّ الربَّ لا يُبْرِئُ من نطقَ باسمه باطلاً».

٤ - «أَكْرِمْ أباكَ وأُمَّكَ لكي تطولَ أيَّامُكَ على الأرض التي يُعطيكَ الربُّ إلهك».

٥ - «لا تقتلْ».

٦ - «لا تزنِ».

٧ - «لا تسرقْ».

٨ - «لا تشهد شهادةَ زورٍ».

٩ - «لا تَشْتَهِ بيتَ قريبكَ، ولا امرأتَه، ولا عَبْدَه، ولا أمَتَه، ولا ثَوْرَه، ولا حماره».

إذن هذا هو المفهوم العامُّ لشريعة الله ووصاياه، فهو يشمل كلَّ ما شرعه الله تعالى ووصَّى به عباده من العقائد والعبادات والأحكام التي تنظِّمُ علاقةَ الإنسان بربِّه، وجميعَ تصرُّفاته في نفسه ومع غيره، في شؤون الحياة كلها. ويشملُ ـ أيضًا ـ كلَّ ما أوصاه الله تعالى بتَرْكِهِ واجتنابِهِ.

وتُطلق «الشريعةُ» على بعض ما تدلُّ عليه، وهو الأحكام العمليَّة من الأوامر والنَّواهي، وهي بهذا الإطلاق قسيمٌ لما يتعلَّق بالجانب الاعتقاديِّ، وبهما جِماعُ أَمْرِ الدِّين، لهذا يقال: «العقيدة والشريعة»، ويقال: «العلم والعمل»، ويقال: «التوحيد والفقه»، ونحو ذلك من العبارات التي يراد بها

<<  <   >  >>