(٢) قتل عامر وسنه أربعون سنة، وفى البخارى أنه كان غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخيرة أخى عائشة لأمها، وهو الذى كان يرعى بمنحة من غنم لأبى بكر- كما جاء فى البخارى- فيريحها على الرسول «ص» وأبى بكر، وهما فى غار ثور، فيبيتان- كما جاء فى الحديث- فى رسل- وهو لبن منحتهما- غنم- ورضيفهما «الرسل اللبن، والرضيف اللبن الذى وضعت فيه الحجارة المحماة ليذهب وخمه أو اللبن المغلى» حتى ينعق عامر بهذه الغنم بغلس، وكان يفعل هذا كل ليلة من الليالى الثلاث دون أن يشعر به أحد. وقد روى البخارى أنه لما قتل الذين ببئر معونة، وأسر عمرو بن أمية الضمرى قال له عامر بن الطفيل: من هذا؟ وأشار-