(١) فى الأصل: ست وهو خطأ فى الطبع. ويقول الجاحظ: كان الزبرقان يصبغ عمامته بصفرة، وذكره الشاعر فقال: ثم ذكر البيت. ويرى قطرب أن المخبل نسب الزبرقان إلى الأبنة لأنه كان يصفر إسته، وأنه يعنى بالسب: الاست السمط ص ١٩١ واللسان مادة زبرق. وفى إصلاح المنطق عن معنى البيت «يكثرون الاختلاف إليه، والسب: العمامة، وسب المرأة: خمارها، وإنما سمى الزبرقان لصفرة عمامته» ص ٤١١ والحلول: الأحياء المجتمعة. انظر ص ٩٧ ج ٣ البيان ومادتى سبب وحجج فى اللسان ورواية البيت فى الاشتقاق: فهم أهلات حول قيس بن عاصم الخ. وفيه أيضا: قال قوم: سمى الزبرقان لخفة لحيته، وقال قوم: بل لجماله وقال قوم: لأنه كان يصبغ عمامته بالزعفران وكانت سادة العرب تفعل ذلك. وعن المخبل قال مغلطاى: اسمه: الربيع بن ربيعة، وقيل: ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عوف بن قتال بن أنف الناقة شاعر مخضرم فحل يكنى أبا يزيد مات فى خلافة عمر أو عثمان. وقال السهيلى: اسمه: كعب بن ربيعة بن قتال، وهو وهم بينته فى كتاب الزهر الباسم» ص ٢٥٤ الاشتقاق وفى السمط أنه ربيعة بن مالك من بنى شماس بن لأى ابن أنف النافة ص ٤١٨- وقبل بيت الزبرقان: -