(١) فى اللسان «وضهيأ: فعلا الهمزة زائدة كما زيدت فى. شمأل، وغرقى البيض، قال: ولا تعلم الهمزة زيدت غير أول إلا فى هذه الأسماء، ويجوز أن تكون الضهيأ بوزن الضهيع. فعيلا، وإن كانت لا نظير لها فى الكلام، فقد قالوا: كنهيل- شجر عظام- ولا نظير له. قال ابن سيدة: الضهيا والضهياء على فعلاء ... وقال بعضهم الضهياء ممدود التى لا تحيض وهى حبلى. قال ابن جنى: امرأة ضهيأة وزنها: فعلأه لقولهم فى معناها: ضهياء.. وأجاز أبو إسحاق فى همزة: ضهيأة أن تكون أصلا، وتكون الياء هى الزائدة، فعلى هذا تكون الكلمة: فعيلة، وذهب فى ذلك مذهبا من الاشتقاق حسنا لولا شىء اعترضه، وذلك أنه قال: يقال: ضاهيت زيدا وضاهأت زيدا بالياء والهمزة، قال: والضهيأة هى التى لا تحيض، وقيل هى التى لا ثدى لها، قال فيكون ضهيأة: فعيلة من ضاهأت. وقال ابن جنى عن هذا إنه حسن إلا أنه ليس فى الكلام فعيل بفتح الفاء إنما فعيل بكسرها نحو حذيم، وطريم، وغرين «القاطع، والطريم العسل أو السحاب الكثيف، والغرين أو الغرين: الطين يحمله السيل، وغير ذلك، ولم يأت الفتح فى هذا الفن ثبتا، إنما حكاه قوم شاذا ... وحكى أبو عمرو: امرأة ضهيأة وضهيأه بالتاء والهاء التى لا تطمث ... وهذا يقتضى أن يكون الضهيا مقصورا. وقال غيره الظهواء من النساء التى لم تنهد.. والضهيا مقصور: الأرض التى لا تنبت «وحكى الجوهرى أن الضهياء ممدود شجر، واحدته: ضهيأه»