كل الحبال حبال الناس من شعر ... وحبلها وسط أهل النار من مسد وقال ابن كثير: «وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده: فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه فى عذابه فى نار جهنم» . وعن مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والثورى والسدى- واختاره ابن جرير- أنها كانت تمشى بالتميمة، وقال سعيد بن المسيب: كانت لها قلادة فاخرة. فقالت: لأنفقتها فى عداوة محمد- يعنى، فأعقبها الله منها حبلا فى جيدها من مسد النار، وقيل: إنها كانت عوراء وقد روى حديث مجيئها إلى رسول الله وأبى بكر وعدم رؤيتها للنبى «ص» البزار بسنده عن ابن عباس، وروى قريبا منه ابن أبى حاتم بسنده عن أسماء. وقد تحقق ما أخبر به الله. فلم يؤمن أبو لهب وامرأته. وأبيات شعرها: «مذمما الخ» مروة فى كتب أخرى مختلفة الترتيب عما هنا وأخرج ابن أبى حاتم عن عثمان وابن عمر قالا: ما زلنا نسمع أن ويل لكل همزة نزلت فى أبى بن خلف، وأخرج عن السدى أنها نزلت فى الأخنس بن شريق، وأخرج ابن جرير عن-