للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَقَالَ الْآخَرُ وَهُوَ يَسْتَقِي عَلَى إبِلِهِ:

يَا مَسَدَ الْخُوصِ تَعَوّذْ مِنّي ... إنْ تَكُ لَدْنًا لَيّنًا فَإِنّي

مَا شِئْت مِنْ أَشْمَطَ مَقْسَئِنّ «١»


- والنحض: اللحم، ودخيسه: ما تداخل منه وتراكب، والبازل: سن تخرج عند بزولها، وذلك العام التاسع من سنها، وعند ذلك تكمل قوتها. ويقال لها: بازل: والصريف: صوت أنيابها إذا حكت بعضها ببعض نشاطا أو إعباء، والقعو: ما تدور فيه البكرة إذا كان من خشب، وجمعها قعى، فإذا كان من حديد، فهو خطاف ص ١٧٨ ح ١ الكتاب لسيبويه وبيت علقمة ص ١٧٢ أمالى.
(١) أنشده اللسان فى مادتى مسد، وقسن. وفى الأصل الحوض، مكسين والتصويب من اللسان، ومعجم ابن فارس الذى أنشد الأخيرتين فى مادة قسن والمقسئن الصلب من الرجال. ويكون كبير السن، والأشمط من خالط سواد شعره بياض. وبعد هذه:
تقمص كفاه بحبل الشن ... مثل قماص الأحرد المستن
يقول: تعوذ منى، فإنى أستقى بك كثيرا، فتنقطع إن تك لدنا، أى: ناعما متثنيا، فإنى مقسئن وهو الكهل الشديد الذى لم تنقص السنون منه شيئا. ويروى: إن تك شبا، أى: شابا. وتقمص: ترتفع كفاه بالحبل إذا جذبه، والأحرد: البعير الذى يرفع يديه فى سيره، ثم يخبط بهما الأرض، والمستن الذى يمشى على وجهه، وأراد بالشن: الدلو ص ٨٩ تهذيب إصلاح المنطق لأبى زكريا يحى بن على بن الخطاب التبريزى المتوفى سنة ٥٦٢ هـ ط أولى وفى اللسان أيضا: المقسين: الشيخ القديم وكذلك البعير، فإذا اشتقوا منها فعلا على مثل افعال بتشديد اللام همزوا فقالوا: اقسأن. وقيل المقسئن الذى قد انتهى فى سنه، فليس به ضعف كبر. ولا قوة شباب وقيل: هو الذى فى آخر شبابه وأول كبره، واقسأن الشىء اشتد

<<  <  ج: ص:  >  >>